لا شك أن العلم والمعرفة أساس تقدم المجتمعات ورقيها، ولا يخفى على أحد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على التعليم، حيث توليه اهتمامًا خاصًا، إيمانًا منها بأن الإنسان هو هدف الحياة ومنطلقها، وهو وسيلة التنمية وغايتها.
ومدارس شركة مواهب التربية للتعليم والتدريب تستمد فلسفتها التربوية والتعليمية من الأسس التي قامت عليها سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية، وتنطلق في بناء برامجها من رؤيتها نحو الريادة في التعليم، وذلك بالتركيز على المتعلم وتلبية احتياجاته بوصفه محور العملية التعليمية؛ من خلال بيئة تعليمية جاذبة ومحفزة على التعلم، وأنشطة وبرامج متنوعة وفاعلة، مستخدمين في ذلك أحدث التقنيات والوسائل التكنولوجية، بإشراف كوادر تعليمية متخصصة، وخبرات متميزة تعمل في منظومة عمل واحدة؛ لمواكبة ما يشهده العالم من تطور مستمر وابتكارات متلاحقة وتقنيات عالية.
فأصبح من الضروري إعداد جيل يتناغم مع استيعاب هذه المفاهيم والأفكار وتأهيله لملاحقة هذه الطفرة المعلوماتية والإفادة منها في ظل تعاليم ديننا وثوابت وقيم مجتمعنا.
كلمة مدير عام الشركة
محمد بن علي الزهراني