[:ar]تقرير أحمد بن ناصر الرازحي
بدأ بالمرحلة المتوسطة مشروع الروبوت والتدريب عليه للطلاب الموهوبين وطلاب الفريق العلمي تحت إشراف الأستاذ باتع صفر عبدالغني ومشرف الموهوبين الأستاذ عبدالمنعم سعيد محمد ، حيث بدأت الدورة التدريبية الأولى في مقر مختبر العلوم بتقديم شرح عن هذا المشروع وهو عن علاقة الإنسان بالحيوان .
الجدير ذكره أن هنالك مسابقة دولية في هذا الشأن تقام في الولايات المتحدة الأمريكية .
الروبوت أو الروبوط ويسمى بالعربية الإنسان الآلي والرجل الآلي والإنسالة والجسمال، هو آلة قادرة على القيام بأعمال مبرمجة سلفا، إما بإيعاز وسيطرة مباشرة من الإنسان أو بإيعاز من برامج حاسوبية. غالبًا ما تكون الأعمال التي تبرمج الإنسالة على أداءها أعمالاً شاقة أو خطيرة أو دقيقة، مثل البحث عن الألغام والتخلص من النفايات المشعة، أو أعمالاً صناعية دقيقة أو شاقة. ظهرت كلمة “روبوت” لأول مرة عام 1920، في مسرحية الكاتب المسرحي التشيكي كارل تشابيك،التي حملت عنوان “رجال روسوم الآلية العالمية” (بالتشيكية: Rossumovi univerzální roboti). ترمز كلمة “روبوت” في اللغة التشيكية إلى العمل الشاق، إذ أنها مشتقة من كلمة “Robota” التي تعني السُخرة أو العمل الإجباري، ومبتكر هذه الكلمة هو جوزيف تشابيك، أخ الكاتب المسرحي سالف الذكر، والذي ابتدعها في محاولة منه لمساعدة أخيه على ابتكار اسم ما للآلات الحية في العمل المسرحي. وبدأً من هذا التاريخ، بدأت هذه الكلمة تنتشر في كتب وأفلام الخيال العلمي التي قدمت عبر السنوات عدد من الأفكار والتصورات لتلك الآلات وعلاقتها بالإنسان، الأمر الذي كان من شأنه أن يفتح أفاق كبيرة للمخترعين ليبتكروا ويطوروا .ما أمكن منها.
[:]
مشاركة المقال: